روسيا وأوكرانيا: مقتل 18 شخصاً بينهم وزير الداخلية الأوكراني في تحطم مروحية قرب كييف

كان موناستيرسكي محاميًا سابقًا تولى منصبه على رأس وزارة الداخلية في يوليو 2021. وأصبح نائبًا في البرلمان الأوكراني في عام 2019 في كتلة حزب الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني للتلفزيون الوطني “كان الغرض من هذه الرحلة (هو الذهاب) إلى إحدى النقاط الساخنة في بلادنا حيث تدور المعارك”.

لا توجد مؤشرات على أن تحطم المروحية يمكن أن يكون أكثر من مجرد حادث ، على الرغم من أن بعض الشهود يلومون الحرب الروسية على البلاد.

وقال فلودومير ، أحد السكان المحليين ، لبي بي سي: “كان هناك ضباب كثيف ، والكهرباء مقطوعة ، ولم تكن هناك أضواء على المباني”.

وفي تعليق لبي بي سي ، قالت النائبة ماريا ميزينتسيفا ، صديقة موناستيرسكي ، إن خسارته مأساة ، لأن وزارته لعبت دورًا مهمًا في الرد أثناء الغزو ، وأشار إلى أنه كان قريبًا جدًا من الرئيس زيلينسكي منذ الحرب. بداية حملته للترشح لرئاسة الجمهورية.

كتب رئيس الشرطة الأوكرانية ، إيهور كليمينكو ، على فيسبوك أن المروحية التي تحطمت تابعة لدائرة الطوارئ الحكومية التابعة لوزارة الداخلية ، وأشار مسؤولون آخرون إلى أن المروحية كانت من طراز سوبر بوما الفرنسية.

قالت امرأة عرفت نفسها على أنها معلمة روضة أطفال: “كان هناك وميض هائل ، وقبل ذلك سمعنا صوت شيء يطير في الهواء ، لذلك صمتنا جميعًا. بعد الفلاش سمعنا انفجارا فسقطنا أرضا ثم خرجنا إلى الملجأ “.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي “حدثت اليوم مأساة مروعة في بروفاري بمنطقة كييف. الألم لا يوصف”.

وقال رئيس الوزراء دنيس شميهال في تلغرام الأربعاء إن مقتل وزير الداخلية يمثل “خسارة كبيرة” للدولة التي مزقتها الحرب.

بعث رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ، الأربعاء ، بتعازيه إلى الشعب الأوكراني بعد وفاة موناستيرسكي ، واصفا إياه بأنه “صديق عظيم للاتحاد الأوروبي”.

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “حزنه لوفاة موناستيرسكي المأساوية”.

وتحطمت المروحية في مدينة بروفاري التي يقطنها نحو 100 ألف شخص في الضواحي الشرقية للعاصمة كييف.

وقاتلت القوات الروسية والأوكرانية للسيطرة على المدينة في المراحل الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا ، الذي بدأ في 24 فبراير ، قبل انسحاب القوات الروسية منها مطلع أبريل ، بحسب وكالة فرانس برس.

يعود آخر حادث كبير من هذا النوع في السنوات الأخيرة في أوكرانيا إلى سبتمبر 2020 ، عندما قُتل 26 شخصًا في حادث تحطم طائرة من طراز “أنتونوف -26” بالقرب من خاركيف.